يتوهم (١) مثله فى غير المصدّر بلفظ هذا ايضا ولا يمكن ان يقال (٢) بامكان التفكيك بين المقامين بان فى المصدّر بهذا كان المفهوم متعيّنا بالاشارة فلا يبقى للاشارة باللام مجال فلا محيص من كونه للزينة بخلاف غير المصدّر فيحمل اللام على وضعه الاوّلى من التعريف الملازم لكونه فى المقام للاشارة الى المعنى (٣) كما لا يخفى.
______________________________________________________
ـ المحقق الماتن في النهاية ج ١ ص ٥٦٥ ثم انه مما ذكرنا ظهر الحال في الجنس المحلى باللام ايضا حيث انه يمكن دعوى كون اللام فيه موضوعا للتعريف ومفيدا للتعين من دون اقتضائه للمنع عن صحة انطباقه على الخارج كى يلزمه التجريد فى مقام الحمل على الافراد كما لا يخفى نعم فى مثل هذا الرجل لا بأس بدعوى كون اللام فيه للزينة كما في الحسن والحسين ـ الى ان قال ـ فلا بد ح من جعل اللام لمحض الزينة.
(١) المتوهم هو صاحب الكفاية ج ١ ص ٣٨٠ فالظاهر ان اللام مطلقا تكون للتزيين كما فى لفظ الحسن والحسين واستفادة الخصوصيات انما تكون بالقرائن التى لا بد منها لتعيّنها على كل حال ولو قيل ـ اى ولو وصلية ـ بافادة اللام للاشارة الى المعنى ومع الدلالة ـ اى اللام ـ عليه ـ اى على المعنى ـ بتلك الخصوصيات ـ اى الاستغراق والعهد باقسامه بالقرائن وتتعين تلك الخصوصيات ـ لا حاجة الى تلك الاشارة ـ اى الالتزام بكون اللام للاشارة ايضا ـ لو لم تكن ـ اى كون اللام للاشارة مخلة وقد عرفت اخلالها ـ اى الاشكالات التى تعرض لها سابقا.
(٢) هذا فى مقام الجواب عن صاحب الكفاية وانه لا يمكن المساعدة على القول بكون اللام للزينة مطلقا.
(٣) لا مكان التفكيك بينهما بين المصدّر بهذا للزينة لعدم امكان الاشارة وغير ـ