ظهوره فى الاطلاق بمجرد عدم ذكر القيد فى هذا الكلام متصلا به (١) ومع استقراره يزاحم ظهوره مع ظهور القرنية فى كلام آخر ولازمه (٢) مع احراز المقدمات جزما طرح ظهور القيد فى كلام آخر للجزم بخلافه ومع احراز المقدمات بالاصل (٣) يقع مزاحمة بين ظهور هذا الكلام فى الاطلاق وظهور قرينة اخرى فى كلام آخر فى التقييد فلا محيص فى مثله الاخذ باقوى الظهورين بلا ورود احدهما على الآخر نعم (٤) لو كان لشيء ظهورا فى التقييد عند اتّصاله بما فيه اللفظ المطلق وكان به التخاطب فلا محيص فى هذه الصورة من الاخذ بظهور القيد لو روده
______________________________________________________
ـ الماتن فى النهاية ج ١ ص ٥٧٢ وح فمع استقرار الظهور الاطلاقى لكلامه بمقتضى المقدمات المزبور عن الجبلة المسطورة قهرا يلزمه التعارض بينه وبين ما في القبال من المقيدات المنفصلة من جهة كشف ذلك ح عن كون المدلول تمام المراد وكشف المقيدات المنفصلة عن كون المدلول من الأول جزء المرام لا تمام الملازم لعدم كون المتكلم من اول الامر على طبق الجبلة من بيان تمام مرامه بلفظ به التخاطب.
(١) فان كان على النحو الثانى وهو فى بيان خصوص من به التخاطب فلا محالة يستقر الظهور بمجرد عدم ذكر القرينة متصلا ويصير موضوعا للمعارضة.
(٢) وح ان كانت المقدمات محرزا بالقطع والوجدان فلا يبقى ظهور القيد في كلام آخر للمعارضة للجزم بخلافه.
(٣) وان كان محرزا باصالة البيان ولا محالة تقع المعارضة ويؤخذ بأقوى الظهورين.
(٤) بقى صورة واحدة وهى لو كان لشيء ظهور فى التقييد فى حال التخاطب عند اتصال الكلام بما فيه اللفظ المطلق بان كان القيد متصلا بلا فرق بين انه في مقام بيان تمام المرام فى حال التخاطب فى كلام واحد أو الاعم من المتصل ـ