.................................................................................................
______________________________________________________
ـ السور نحو حم ونحوه ـ وعدم التصادم بنظره فلا يهمنا التعرض لموارد الخلاف. واورد عليه المحقق الاصفهاني في النهاية ج ١ ص ٣٥٧ كونهما اضافيين بالاضافة الى الاشخاص ينافى التعريف المتقدم فى صدر كلامه قدسسره ـ اى ليس له ظهور ـ فان المناط فيما تقدم قالبيّة اللفظ للمعنى فى متفاهم العرف وهذا له واقع محفوظ ونظر الاشخاص طريق اليه نعم يمكن ان يجعل المناط السابق ملاكا للإجمال الذاتى وما ذكره هنا ملاك الاجمال العرضى ومما ذكرنا يظهر ان الاجمال او البيان بالمعنى الثانى لا وعاء له الّا الوجدان بخلاف المعنى الاول ـ اى الكلام الذى له ظاهر ويكون بحسب متفاهم العرف قالبا لخصوص معنى ـ فان له واقعا محفوظا مع قطع النظر عمن اضيف اليه نعم بالنظر الى العرف الذى ملاك الاجمال والبيان انفهام المعنى من اللفظ عندهم وعاؤهما وجدانهم اذ لا وعاء للانفهام الّا الوجدان. والامر كما ذكره فى ذيله واما صدر كلامه فيرد عليه ان ذلك له وعاء وواقع محفوظ فى الدلالة التصورية ولكن الكلام فى الدلالة التصديقية المتبع هو ظهور الكلام وليس سببه الّا الوجدان والارتكاز وما افاده المحقق الخراساني كما افاده المحقق العراقي وهو المختار عندنا ايضا هو الصحيح.
الامر الثالث قال صاحب الكفاية ج ١ ص ٣٩٨ ولكل منهما ـ اى المجمل والمبيّن ـ في الآيات والروايات وان كان افراد كثيرة لا تكاد تخفى الّا ان لهما افرادا مشتبهة وقعت محل البحث والكلام للاعلام فى انها من افراد ايهما كآية السرقة ومثل حرمت عليكم امهاتكم واحلت لكم بهيمة الانعام مما اضيف التحليل الى الاعيان ومثل لا صلاة الّا بطهور ولا يذهب عليك ان اثبات الاجمال او البيان لا يكاد يكون بالبرهان لما عرفت من ان ملاكهما ان يكون للكلام ظهور ويكون قالبا ـ