ـ أن يتحمّل الوالي ما يظهر من بعض المواطنين من العنف والشدّة.
ـ أن ينحّي الوالي عن نفسه ضيق الصدر والتكبّر ليستقبل المواطنين برحابة وسعة في القول.
ـ إذا أعطى الوالي لبعض المواطنين شيئا من الرزق فعليه أن يعطيه بلطف لا بمنّة ، كما أنّه إذا أراد أن يمنع رزقا عن أحد فعليه أن يمنعه بإعذار وإجمال.
ـ إجابة العمّال في طلباتهم إذا عجز عن تلبيتها الكتّاب.
ـ عدم تأخير متطلّبات الناس وحاجاتهم وأن تقضى فورا من غير تأخير ، وأن يمضي الوالي في كلّ يوم عمله.
١٢ ـ قال عليهالسلام :
وليكن في خاصّة ما تخلص به لله دينك : إقامة فرائضه الّتي هي له خاصّة ، فأعط الله من بدنك في ليلك ونهارك ، ووفّ ما تقرّبت به إلى الله من ذلك كاملا غير مثلوم ولا منقوص ، بالغا من بدنك ما بلغ.
وإذا قمت في صلاتك للنّاس ، فلا تكوننّ منفّرا ولا مضيّعا (١) ، فإنّ في النّاس من به العلّة وله الحاجة.
وقد سألت رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ حين وجّهني إلى اليمن كيف أصلّي بهم؟
فقال : « صلّ بهم كصلاة أضعفهم ، وكن بالمؤمنين رحيما ».
عرض الإمام عليهالسلام في هذا المقطع إلى بعض النصائح الرفيعة وهي :
ـ أن يقيم الوالي بإخلاص فرائض الله تعالى من الصلاة والصيام.
__________________
(١) التنفير : تطويل الصلاة. التضييع : نقص الصلاة ، والمراد التوسّط في أدائها.