قال جار الله : الفعلان (واذْكُرُوا اللهَ وَسَبِّحُوهُ) موجهان إلى البكرة والأصيل ، وأراد في كل وقت.
وقيل : أراد صلاة الفجر والعصر.
وقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ).
لقائل أن يحتج بهذا على جواز الصلاة على آحاد المؤمنين كما هو المذهب خلافا لأبي حنيفة ، والشافعي ، وقد شرح ذلك في غير هذا الموضع.
قوله تعالى :
(وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ) [الأحزاب : ٤٨]
هذا متعلق بما قبله ، أي اثبت على طاعة الله ، ولا تطع الكافرين بالمداهنة.
وقوله تعالى : (وَدَعْ أَذاهُمْ) المراد أعرض عن أذاهم ، فإن الله يكفيكهم.
وقيل : لا تؤذهم بضر ، وقيل : حتى تؤمر.
وعن ابن عباس : هذه نسختها آية السيف ، وذلك لأنها تحتمل إضافة الأذى إلى الفاعل والمفعول.
قوله تعالى
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً) [الأحزاب : ٤٩]
هذه الجملة لها ثمرات :
منها أن لفظ النكاح يطلق على العقد ، وهذا إجماع لكن اختلف هل