لعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المحلّل والمحلّل له (١). وكذا عن عليّ عليهالسلام.
[٢ / ٦٧٨٨] وأخرج الترمذي عن جابر بن عبد الله : «أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعن المحلّل والمحلّل له» (٢).
[٢ / ٦٧٨٩] وأخرج ابن ماجة عن ابن عبّاس قال : «لعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المحلّل والمحلّل له» (٣).
[٢ / ٦٧٩٠] وأخرج أحمد وابن أبي شيبة والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لعن الله المحلّل والمحلّل له» (٤).
***
[٢ / ٦٧٩١] وروى أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني بالإسناد إلى أبي عليّ الأشعري عن محمّد بن سالم ، وعليّ بن إبراهيم عن أبيه ، جميعا عن أحمد بن النضر ومحمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أبي القاسم عن الحسين بن أبي قتادة ، جميعا عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : «خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعرض الخيل ، فمرّ بقبر أبي أحيحة (٥). فقال أبو بكر : لعن الله
__________________
(١) الدرّ ١ : ٦٨٠ ؛ مسند أحمد ١ : ٨٣ و ٤٤٨ ؛ الترمذي ٢ : ٢٩٤ / ١١٢٨ و ١١٢٩ ؛ النسائي ٣ : ٣٢٥ ـ ٣٢٦ / ٥٥٣٦ ؛ البيهقي ٧ : ٢٠٧ ـ ٢٠٨ ؛ أبو داوود ١ : ٤٦١ / ٢٠٧٦ ؛ ابن ماجة ١ : ٦٢٢ / ١٩٣٥ ؛ كنز العمّال ٩ : ٦٥٧ / ٢٧٨٤٨ ؛ القرطبي ٣ : ١٤٩ ؛ ابن كثير ١ : ٢٨٦. بلفظ : «لعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة والمحلّل والمحلّل له وآكل الربا وموكله ، رواه أحمد ، والترمذي والنسائي». وزاد : «ثمّ قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح : قال : والعمل على هذا عند أهل العلم من الصحابة ، منهم عمر وعثمان وابن عمر وهو قول الفقهاء من التابعين ، ويروى ذلك عن عليّ وابن مسعود وابن عبّاس».
(٢) الدرّ ١ : ٦٨٠ ؛ الترمذي ٢ : ٢٩٤ / ١١٢٨ ، وعن عدّة من الصحابة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ البغوي ١ : ٣٠٩ / ٢٦٦.
(٣) الدرّ ١ : ٦٨٠ ؛ ابن ماجة ١ : ٦٢٢ / ١٩٣٤ ؛ ابن كثير ١ : ٢٨٧ ؛ كنز العمّال ٩ : ٧٠٥ / ٢٨٠٦٢.
(٤) الدرّ ١ : ٦٨٠ ؛ مسند أحمد ٢ : ٣٢٣ ؛ المصنّف ٣ : ٣٩٢ / ١٣ ؛ البيهقي ٧ : ٢٠٨ / ١٣٩٦٤ ؛ كنز العمّال ٤ : ١٩٥ / ١٠١٢٧ ؛ ابن كثير ١ : ٢٨٧.
(٥) هو سعيد بن العاص بن أميّة بن عبد شمس. كان من أشدّ الناس عداء للإسلام : ذكر الكلبي ـ في كتاب الأصنام : ٢٣ ـ أنّه مرض مرضه الّذي مات فيه ، فدخل عليه أبو لهب يعوده فوجده يبكي. فقال : ما يبكيك يا أبا أحيحة؟ أمن الموت تبكي ولا بدّ منه! قال : لا ، ولكنّي أخاف أن لا تعبد العزّى بعدي! قال أبو لهب : والله ما عبدت حياتك لأجلك ، ولا تترك عبادتها