فصل (١)
ويجوز فيه باعتبار وصله وفصله سبعة أوجه :
أولها : أن يوقف على السّورة ثم يبتدأ به موصولا بالتسمية (٢) / ١٢١ ظ / وتوصل التسمية (٣) بالسورة التي بعدها ، واختاره جماعة منهم أبو العزّ وابن شيطا (٤) وأبو العلاء [وأبو الطاهر إسماعيل] ونقله أبو معشر (٥) والدانيّ عنه.
وأمّا الثاني فهو أن يوصل بالسورة ويوقف (٦) عليه ثم يبتدأ (٧) بالبسملة موصولة بما بعدها ، وهو اختيار طاهر بن غلبون [وأبي معشر] وأحد اختياري الدانيّ (٨).
وأمّا الثالث فهو أن يوصل بالسورة والبسملة وتوصل البسملة بما بعدها وهو اختيار الصّقليّ وأحد اختياري الدانيّ ، ونقله أبو محمد عن البزيّ من طريق الخزاعيّ (٩).
وأما الرابع فهو أن يوصل بالسورة ثم يوقف عليه ثم على البسملة ويبتدأ بما بعدها ، نقله أبو معشر (١٠).
__________________
(١) ينظر هذا الفصل في : التيسير / ٢٢٦ ، والإقناع ٢ / ٨١٦ ، وسراج القارئ / ٣٩٥.
(٢) س : بالبسملة.
(٣) س : بالبسملة.
(٤) الأصل : سيطا ، وما أثبتناه من س.
(٥) هو عبد الكريم بن عبد الصّمد بن محمد الطّبري القطّان الشافعي شيخ مكة ومقرئها ومؤلف (التلخيص في القراءات الثمان) وغيره ت ٤٧٨ ه (ينظر / سير أعلام النبلاء ١٨ / ٤٨٨ ، وغاية النهاية ١ / ٤٠١).
(٦) س : ويقف.
(٧) س : يبتدئ.
(٨) ينظر : التيسير / ٢٢٦ ، والنشر ٢ / ٤٣٢.
(٩) هو المقرئ المكي أبو محمد إسحاق بن أحمد بن إسحاق ت ٣٠٨ ه. (ينظر : معرفة القراء ١ / ١٨٤ ، وغاية النهاية ١ / ١٥٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٨٩).
(١٠) ينظر : النشر ٢ / ٤٣٤.