الظواهر والقضايا بما يضيف مادة علمية غزيرة في هذا الجانب لمن يريد التدبر والتبحر فيه بحيث يمكننا القول : إن دارس اللغة العربية يظل علمه بها قاصرا إن لم يطلع على القراءات وما حملته من ظواهر اللغة ونحوها.
٥ ـ يعد هذا الكتاب من الكتب المعتمدة لدى العلماء الذين ألفوا بعد الواسطي في علم القراءات ، حيث اعتمده ابن الجزري في كتابه «النشر في القراءات العشر» ، وأثبته ضمن الكتب التي أخذ منها مادة كتابه.
٦ ـ تميز أسلوب الواسطي في هذا الكتاب بوضوح الكلام وصحة العبارة مع الإيجاز والاختصار ، والابتعاد عن الرموز والمختصرات الحرفية والكلمية التي اتبعها غيره من المؤلفين في هذا العلم كالشاطبي وغيره.