حركته ، ولم يذكر الدانيّ غيره (١).
١٢. قرأ المكيّ والشاميّ وأبو عمرو (نرتع ونلعب) بالنون فيهما وكسر العين من (نرتع) الحجازيون وأسكنها الآخرون (٢).
١٩. قرأ الكوفيون (يا بشرى) بحذف ياء الإضافة (٣) وقد ذكرت إمالتها (٤).
٢٣. قرأ ابن كثير (هيت)(٥) بفتح الهاء وضم التاء ، وقرأ العراقيون بفتح الهاء والتاء وقرأه المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وفتح التاء ، وكذلك هشام إلّا أنه قرأه بهمزة ساكنة بدل الياء ، وقد روى عنه أيضا الضم / ١٧٣ ظ / في التاء (٦).
٢٤. قرأ المدنيان والكوفيون (المخلصين) بفتح اللام حيث وقع وهو ثمانية مواضع هذا أولها ومثله في الحجر [٤٠] وصاد [٨٣] وخمسة في الصافات [٤٠ ، ٧٤ ، ١٢٨ ، ١٦٠ ، ١٦٩] واتفقوا على الكسر في ما ليس فيه الألف واللام إلّا قوله تعالى (إنّه كان مخلصا) [٥١] في مريم فإن الكوفيين انفردوا بفتحه (٧).
__________________
(١) ينظر : السبعة / ٣٤٥ ، والتيسير / ١٢٧ ، والإرشاد / ٣٧٩ ، ومصطلح الإشارات / ٢٧٤ ، والنشر ١ / ٣٠٣).
(٢) وقرأ الباقون بالياء فيهما (ينظر : السبعة / ٣٤٥ ، والتيسير / ١٢٨ ، والإرشاد / ٣٧٩ ، والنشر ٢ / ٢٩٣).
(٣) وقرأ الباقون بياء مفتوحة بعد الألف (ينظر : السبعة / ٣٤٧ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٣٨٢ ، والتيسير / ١٢٨ ، والنشر ٢ / ٢٩٣ ، والإتحاف / ٢٦٣) وجاء في الكشاف ٢ / ٣٠٩ : وعن نافع يا بشراي بالسكون وليس بالوجه لما فيه من التقاء الساكنين على غير حدّه إلّا أن يقصد الوقوف.
(٤) ينظر : الكنز / ٢٦٥.
(٥) بعدها في س : لك.
(٦) وقرأ الباقون بفتح الهاء والتاء من غير همز (ينظر : السبعة / ٣٤٧ ، والتيسير / ١٢٨ ، والإرشاد / ٣٨٠ ، وأنوار التنزيل ١ / ٤٨٠ ، والنشر ٢ / ٢٩٤) ، وهيت اسم فعل بمعنى أسرع ، ، قراءته بفتح الهاء وضم التاء باعتباره مبنيّا على الضم ومعاملته كحيث ، والقراءة بفتح الهاء والتاء بالبناء على الفتح طلبا للخفة ومعاملته كأين وهلمّ ، أما كسر الهاء فيه فلقربه من الياء والإتيان بحركة من جنس الياء ، أما الهمز فمن الهيأة أي تهيّأت لك (ينظر : حجة القراءات / ٣٥٧ ، ومشكل إعراب القرآن ١ / ٣٨٣ ، وتحفة الأقران / ٥٨).
(٧) وقرأ الباقون بكسر اللام هنا وفي مريم (ينظر : السبعة / ٣٤٨ ، والإرشاد / ٣٨٠ ، والمبهج / ق ٩٤ ، والنشر ٢ / ٢٩٥).