(أو ادعوا) [الإسراء : ١١٠] (أو انقص) [المزمل : ٣] وليس غيرهن. والتاء (وقالت اخرج) [يوسف : ٣١] / ١٣٢ ظ / ولا نظير لها.
قرأ عاصم وحمزة بكسر الأول منهما لأنه الأصل في التقاء الساكنين الباقون بالضمّ طلبا للخفّة مع التنبيه على حركة الهمزة.
وافقهما أبو عمرو إلّا في الواو واللام ، ويعقوب إلّا في الواو ، والأخفش في التنوين مطلقا ، والشذائي في مواضع مخصوصة منه وهي : (فتيلا انظر) [النساء :
٤٩ ، ٥٠] و (محظورا انظر) [الإسراء : ٢٠ ، ٢١] و (مسحورا انظر) [٤٧ ، ٤٨] و (مبين اقتلوا) [يوسف : ٨ ، ٩] و (عذاب اركض) [ص : ٤١ ، ٤٢] و (منيب ادخلوها بسلام)(١) [ق : ٣٣ ، ٣٤].
١٧٣. قرأ أبو جعفر (فمن اضطرّ) بكسر الطاء حيث كان ، وكذا روى النهروانيّ (إلّا ما اضطررتم إليه) [الأنعام : ١١٩].
الباقون بالضم (٢).
١٧٦. «نزّل الكتاب بالحقّ» ذكر (٣).
١٧٧. قرأ حمزة وحفص «ليس البرّ» بالنصب.
الباقون بالرفع (٤).
«ولكن البرّ» ذكر (٥).
١٨٢. قرأ الكوفيون إلّا حفصا ، ويعقوب «موصّ» بفتح الواو وتشديد
__________________
(١) ينظر : السبعة / ١٧٤ ، والحجة في القراءات السبع / ٩٢ ، والنشر ٢ / ٢٢٥.
(٢) ينظر : السبعة / ١٧٤ ، والتيسير / ٧٨ ، والنشر ٢ / ٢٢٦ ، والإتحاف / ١٥٣.
(٣) ينظر : الكنز / ١٧٢ ، ١٧٥.
(٤) ينظر : السبعة / ١٧٥ ، والمبسوط / ١٤٢ ، والنشر ٢ /. ٢٢٦ وقراءة النصب على أن (البرّ) خبر ليس واسمها (أن تولوا) ، وقراءة الرفع جاءت على المعتاد دون تقديم وتأخير (مشكل إعراب القرآن ١ / ١١٧).
(٥) ينظر : الكنز / ٣٥١.