فأما (وإن جنحوا للسّلم) [٦١] في الأنفال و (تدعوا إلى السّلم) [٣٥] في القتال (١) ، فرواهما (٢) بالكسر أبو بكر.
وافقه حمزة وخلف في القتال (٣) / ١٣٤ و/.
٢١٠. قرأ أبو جعفر «والملائكة وقضي» (٤) بالجر.
الباقون بالرفع (٥).
«ترجع الأمور» ذكر (٦).
٢١٣. قرأ أبو جعفر «ليحكم بين النّاس) بضم الياء وفتح الكاف ، وكذا «ليحكم بينهم» [٢٣] في آل عمران وفي النور موضعان [٤٨ ، ٥١].
الباقون بفتح الياء وضم الكاف (٧).
«يشاء إلى» ذكر (٨).
٢١٤. قرأ نافع «حتّى يقول الرّسول» بالرفع (٩).
٢١٩. قرأ حمزة والكسائيّ «إثم كثير» بالثاء من الكثرة.
الباقون بالباء من الكبر (١٠).
__________________
(١) هي سورة محمد.
(٢) س : فقرأها.
(٣) وقرأ الباقون بفتحها ، (ينظر : مصطلح الإشارات / ١٤٧ ، والنشر ٢ / ٢٢٧ ، والإتحاف / ١٥٦).
(٤) بعدها في س : الأمر.
(٥) ينظر : الإرشاد / ٢٤٢ ، والنشر ٢ / ٢٢٧ ، والإتحاف / ١٥٦ ، وجاء في : الشوارد في اللغة / ١٤٠ : (وقرأ يعقوب بفتح القاف وإسكان الضاد وكسر الياء من القضي بمعني القضاء).
(٦) ينظر : الكنز / ٣٤٢.
(٧) ينظر : الإرشاد / ٢٤٢ ، والنشر / ٢ / ٢٢٧ ، والإتحاف / ١٥٦.
(٨) الكنز / ٢٣٤ ، ٢٣٥.
(٩) أي برفع اللام من (يقول) ، وقرأ الباقون بالنصب (ينظر : التبصرة / ١٦٠ ، والتيسير / ٨٠ ، والنشر ٢ / ٢٢٧). وقراءة الرفع هي قراءة أهل الحجاز بمعنى حتى الرسول قائل أو حتى قال الرسول ، وقراءة الباقين بمعني إلى أن يقول الرسول ، فانتصب الفعل بأن مضمرة بعد حتى (ينظر : حجة القراءات / ١٣٢ ، والمشكاة الفتحية / ١٢٥).
(١٠) ينظر : التبصرة / ١٦٠ ، والتيسير / ٨٠ ، والتفسير الكبير ٦ / ٤٧ ، والنشر ٢ / ٢٢٧.