سورة الانشقاق
١٢ ـ قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر والكسائيّ : «ويصلّى سعيرا» بضم الياء وتحريك الصاد وتشديد اللام ، وأصحاب الإمالة والتلطيف على أصلهم (١).
١٩ ـ قرأ المكيّ والكوفيون إلّا عاصما : «لتركبنّ» بفتح الباء ، الباقون بالضم (٢).
٢١ ـ «قرئ» ذكر (٣).
تفصيل المدغم (٤)
وذلك أربعة أحرف وهي : «إنّك كادح» (٦) ، «إلى ربّك كدحا» (٦) ، «فلا أقسم بالشّفق» (١٦) ، «أعلم بما يوعون» (٢٣).
__________________
(١) وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان الصاد وتخفيف اللام (ينظر : السبعة / ٦٧٧ ، والتيسير / ٢٢١ ، والإرشاد / ٦٢٧ ، والنشر ٢ / ٣٩٩).
(٢) ينظر : السبعة / ٦٧٧ ، والتيسير / ٢٢١ ، والإرشاد / ٦٢٧ ، والنشر ٢ /. ٣٩٩ والفعل المؤكد بنون التوكيد الثقيلة هنا موجّه إلى مفرد ذكر قبله وهو (الإنسان) أو إلى النبي محمد صلىاللهعليهوسلم ، وإذا كان الفعل كذلك فإنه يبنى على الفتح إذا لم يفصله عن النون فاصل وعلى هذا جاءت قراءة الفتح ، أما القراءة بالضم فالفعل فيها موجّه إلى جماعة الناس ، وإذا كان كذلك فإنه يسند إلى ضمير المخاطبين وهو الواو ، فلما اتّصل بنون التوكيد حذف نون الرفع منه مع الواو وعوّض عنه بضمة والفعل في هذه الحالة يكون معربا (ينظر : شرح ابن عقيل ١ / ٣٩ ، وتحفة الأقران / ٥٦).
(٣) ينظر : الكنز / ٢٠٢.
(٤) ينظر : غيث النفع / ٣٦٤.