سورة محمّد
١ ـ قوله تعالى : (سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بالَهُمْ) [محمد : ٥].
إن قلت : كيف قال ذلك تعالى في حقّ الشهداء ، بعد ما قتلوا ، مع أن الهداية إنما تكون قبل الموت لا بعده.
قلت : معناه سيهديهم إلى محاجّة منكر ونكير ، وقيل : سيهديهم يوم القيامة إلى طريق الجنة.
٢ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللهَ ...)
نزلت في قوم ارتدوا عن الإيمان.
قوله تعالى قبل : (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ.)
نزلت في اليهود ، فليس بتكرار.
" تمت سورة محمد"