٧ ـ الزارع الحقيقي ـ حسب نظر القرآن ـ هو الله ، كما يقول :
(أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ* أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (الواقعة ـ ٦٣ و ٦٤).
في حين أنّ القرآن الكريم في آية أُخرى يطلق صفة الزارع على الحارثين ، إذ يقول :
(يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) (الفتح ـ ٢٩).
* * *
٨ ـ إنّ الله هو الكاتب لأعمال عباده ، إذ يقول :
(وَاللهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ) (النساء ـ ٨١).
في حين يعتبر القرآن الملائكة ـ في آية أُخرى ـ بأنّهم المأمورون بكتابة أعمال العباد ، إذ يقول :
(بَلى وَرُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ) (الزخرف ـ ٨٠).
* * *
٩ ـ وفي آية ينسب تزيين عمل الكافرين إلى نفسه سبحانه يقول :
(إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمالَهُمْ) (النمل ـ ٤)
وفي الوقت نفسه ينسبها إلى الشيطان :
(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ) (الأنفال ـ ٤٨).
وفي آية أُخرى نسبها إلى آخرين وقال :
(وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) (فصّلت ـ ٢٥).
* * *