فإذا كانت آثار إسماعيل وهاجر لأجل ما مَسَّها من الأذى مستحقة لجعلهما مناسك ومتعَبّدات ، فآثار أفضل المرسلين ، الذي قال : «ما أُوذي نبيّ قط كما أُوذيت» لا تستحق أن يُعبد اللهُ فيها ، وتكون عبادة الله عندها ، والتبرّك بها شركاً وكفراً؟؟
كيف وقد كانت السيدة عائشة ساكنة في الحجرة التي دُفِن فيها النبي ، وبقيت ساكنة فيها بعد دفنه ودفن صاحبيه ، وكانت تصلّي فيها ، وهل كان عملها هذا عبادة لصاحب القبر يا ترى؟!