فسرّه ب تجوروا.
ثم قال : ومن فسّره بكثرة العيال فقد حمله على المعنى لا على لفظ العيال. وهو يريد بذلك الشافعي.
وغير ذلك من المسائل.
مؤلفاته :
قال ياقوت : له تصانيف ادّعى فيها الإعجاز ، منها :
١ ـ خلق الإنسان (١).
٢ ـ جمل الغرائب في تفسير الحديث (٢) :
وقد ذكر الصاغاني أنه من جملة الكتب التي حواها كتابه في اللغة «العباب الزاخر» ، ولم أجد في الأجزاء المطبوعة من العباب ذكرا أو نقلا عن الكتاب المذكور ، ولعله في بقية الأجزاء.
٣ ـ إيجاز البيان عن معاني القرآن :
يشتمل على عشرة آلاف فائدة (٣) ، فرغ من تصنيفه بالخجند سنة ٥٥٣ ه.
وهو في مخطوط في مكتبة مجلس شورى ملّي بإيران ، برقم ٤٢٤٠ وهو في ١٠٤ ورقات.
هذه هي الكتب الثلاثة التي ذكرها كلّ من ترجم له.
وزدت عليها كما ذكره المؤلف في كتابه :
__________________
(١) راجع طبقات المفسرين ٣ / ٣١٢ ؛ وبغية الوعاة ٢ / ٢٧٧. والكتاب مخطوط في دار الكتب المصرية ، برقم ٢٤٤٥ في جزئين ، الأول في ١٥٠ ورقة ، والثاني في ١٠٣ ورقات.
(٢) راجع مقدمة العباب للصاغاني ص ٢٤ ؛ وبغية الوعاة ٢ / ٢٧٧ ؛ ومعجم الأدباء ٧ / ١٤٥. وهو مخطوط في مكتبة أحمد الثالث بتركيا ، برقم ٢٣٣٤.
(٣) انظر هدية العارفين ٦ / ٤٠٣ ؛ ومعجم الأدباء ١٩ / ١٢٤.