(وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ). (٨١)
أهلكته وأوبقته كقوله : (إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ) ، (١) (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ). (٢)
وقيل : أحاطت بحسنته خطيئته فأحبطتها ، إذ كان المحيط أكثر من المحاط به.
(إِلَّا أَمانِيَّ). (٧٨)
الأكاذيب ، وقيل : إلا التلاوة الظاهرة ، وقيل : إلا ما يقدرونه على رأيهم وأهوائهم ، ومنه : المنا ، وهو القدر.
(وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً). (٨٣)
أي : قولا ذا حسن ، وقيل حسنا أي : حسنا فأقيم المصدر مقام الاسم كقولك : رجل عدل ورضى ، ويجوز أن يكون الحسن والحسن كالعرب والعرب ، والعجم والعجم.
(أَقْرَرْتُمْ). (٨٤)
رضيتم ، قال الفرزدق :
٩٠ ـ ألست كليبيا إذا سيم سوءة |
|
أقرّ كإقرار الحليلة للبعل |
٩١ ـ وكلّ كليبيّ صفيحة وجهه |
|
أذلّ لأقدام الرجال من النعل (٣) |
(ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ). (٨٥)
__________________
(١) سورة يوسف : آية ٦٦.
(٢) سورة الكهف : آية ٤٢.
(٣) البيتان للبعيث أو للفرزدق. قال أبو عبيدة : سألت بعض بني كليب فقلت : ما أشدّ ما هجيتم به؟ قال : قول البعيث ، وأنشد الأبيات. راجع الشعر والشعراء ص ٣٢٩ ؛ والعقد الفريد ٦ / ١٣٠ ؛ وديوان المعاني ص ١٧٥.