(فَأْذَنُوا). (٢٧٩)
فاعلموا. أو آذنوا (١) : أعلموا. آذنتك بالشيء فأذنت به تأذن إذنا. أي : إنكم أذن حرب الله ورسوله.
(إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ). (٢٨٢)
ذكر الدين بعد التدين للتقرير والتوكيد.
(وليملك الذى عليه الحق).
أي : على إقراره (وَلا يَبْخَسْ) ليشهد عليه.
(أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ). (٢٨٢)
أي : لخرس أو صبى أو علة.
(أَنْ تَضِلَّ).
أن تنسى. وقيل : لئلا تضل ، ثم ابتدأ :
(فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى).
أي : تجعلها كذكر من الرّجال.
(إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً)(٢) (تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ).
أي : تقع وتحدث. وقيل : إنّ (تِجارَةً) اسم كان ، و (تُدِيرُونَها) خبرها.
(فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ) (٢٨٣)
أي : الوثيقة رهان.
(وَإِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ). (٢٨٤)
__________________
(١) قرأ حمزة وشعبة (فآذنوا) بألف بعد الهمزة المقطوعة ، والباقي (فَأْذَنُوا).
(٢) قرأ جميع القراء : (تِجارَةً) بالرفع على أنّ «كان» تامة إلا عاصما فإنه قرأ بالنصب على أنها ناقصة. الإتحاف ص ١٦٦.