٤٩٧ ـ وجع المفاصل وهو أي |
|
سر ما لقيت من الأذى |
٤٩٨ ـ جعل الذي استحسنته |
|
والناس من حظي كذا |
٤٩٩ ـ والعمر مثل الكأس ير |
|
سب في أواخرها القذى (١) |
(وَلا يَرْهَقُ). (٢٦)
ولا تغشى ولا تلبس (٢).
(قَتَرٌ).
غبرة وسواد. فيحتمل أن يكون من دخان النار. ومنه : قتار النجم.
(قِطَعاً). (٢٧)
لغة في قطع ، أي : قطعة مثل كسرة وكسر.
(مُظْلِماً).
فالمظلم حال من الليل ، أي : كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل في حال إظلامه.
(تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ). (٣٠)
أي : فيكشف له ما أسلفت فتختبر جزاءها (٣). كقوله : (يَوْمَ تُبْلَى
__________________
(١) الأبيات في المخطوطة متداخلة ، وهي لإبراهيم بن هلال الصابي أبو إسحق الحراني ، أوحد الدنيا في إنشاء الرسائل ، كان على مذهب الصابئة ، عرض عليه بختيار بن معزّ الدولة الوزارة إن أسلم فامتنع ، مات ٣٨٤ ه. وهي في معجم الأدباء ٢ / ٩٣ ؛ والثالث في الغيث المسجم ٢ / ٣٨٦ وكلها في مطمح الأنفس ص ٣٥٢.
(٢) أخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة». قال : بعد نظرهم إلى الله عزوجل.
(٣) أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يمثل لهم يوم القيامة ما كانوا يعبدون من دون الله فيتبعونهم حتى يوردوهم النار ثم تلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : (هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ).