٥١٤ ـ أكلّ عام عرشها مقيلي |
|
حتى ترى المئزر ذا الفضول |
مثل جناح السّبد الغسيل (١) |
(إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ). (٨)
إلى أجل محدود.
(نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها). (١٦)
أي : من أراد الدنيا وفّاه الله ثواب حسناته في الدنيا.
وقيل : إنها في المنافقين الذين غزوا طلبا للمغانم.
(أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ). (١٧)
فيه حذف الخبر. من حاله هذه كمن هو في ضلال.
والبيّنة : القرآن.
وقيل : ما ركز في العقل من الاستدلال على التوحيد.
(وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ).
على هذا القول : ما يتضمنه القرآن من الحجج فهو شاهد للعقل.
وعلى القول الأول : ما يتضمنه العقل من وجوه الأدلة ، فهو شاهد للقرآن.
والأولى حمل الشاهد على القرآن ، أو على النبيّ عليهالسلام (٢) ؛
__________________
(١) الرجز في اللسان مادة سبد ٣ / ٢٠٣ ؛ ومعجم البلدان ٣ / ١٨٣ ؛ وحياة الحيوان للدميري ١ / ٥٤٣ ؛ وكتاب الجيم ٢ / ١١٦. وفي المخطوطة [السبل] بدل [السبد] وهو تصحيف. والسبد : طائر إذا قطر على ظهره قطرة من الماء جرى من لينه.
(٢) أخرج ابن جرير ١٢ / ١٠ وابن المنذر والطبراني في الأوسط عن محمد بن عليّ بن أبي طالب قال : قلت لأبي : إنّ الناس يزعمون في قول الله : (وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ) أنك أنت التالي؟ قال : وددت أني أنا هو ، ولكنه لسان محمد صلىاللهعليهوسلم.