(حاشَ لِلَّهِ). (٥١)
معناه الاستثناء. وقيل : التبرئة.
وفسّره مجاهد بمعاذ الله.
وقيل : إنه من قولهم : كنت من حشا فلان (١). أي : ناحيته من كل شيء.
(الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ). (٥١)
ظهر وتبيّن من جميع وجوهه.
من : حصّ رأسه : إذا صلع. قال أبو قيس بن الأسلت :
٥٦١ ـ قد حصّت البيضة رأسي فما |
|
أطعم النوم غير تهجاع |
٥٦٢ ـ أسعى على جلّ بني مالك |
|
كلّ امرىء في شأنه ساعي (٢) |
ـ الجزء الثّالث عشر ـ
(وَجَدُوا بِضاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ). (٦٥)
وكانت ورقا ، وإنما ردّها إليهم ليتوسع. بها أبوه وقومه ، وليظهر أنه خير المنزلين.
(نَكْتَلْ). (٦٣)
وزنه : نفتل ، محذوف العين.
سأل المازني عنها ابن السكيت عند الواثق فقال : نفعل ، قال : فماضيه إذن «كتل» (٣).
__________________
(١) يقال : جاء في حاشيته ، أي : في قومه الذين من حشاه ، وهؤلاء حاشيته. أي : أهله وخاصته.
(٢) البيتان في المفضليات ص ٢٨٤ ؛ والأغاني ١٥ / ١٥٣ ؛ وخزانة الأدب ٢ / ٤٧.
(٣) قال المازني : حضرت يوما مجلس المتوكل ، وحضر يعقوب بن السكّيت ، فقال المتوكل : ـ