(إِلَّا أَنْ يُحاطَ بِكُمْ). (٦٦)
إلا أن تهلكوا جميعا ، كقوله تعالى : (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ)(١).
(إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها). (٦٨)
من أمره لهم بالدخول من أبواب لئلا يعانوا.
(وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِما عَلَّمْناهُ). (٦٨)
أي : ذو يقين.
وقيل : ذو عمل.
(فَلا تَبْتَئِسْ). (٦٩)
لا تبأس. أي : لا يكن عليك بأس بعملهم.
(جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ). (٧٠)
السقاية والصواع (٢) : إناء يشرب به ويكال فيه أيضا.
(أَيَّتُهَا الْعِيرُ).
العير : الرفقة. قال :
٥٦٥ ـ فلمّا مضى شهر وعشر لعيرها |
|
وقالوا : تجيء الآن قد حان حينها |
٥٦٦ ـ أمرّت من الكتّان خيطا وأرسلت |
|
رسولا إلى أخرى جريّا يعينها (٣) |
__________________
(١) سورة الكهف : آية ٤٢.
(٢) سأل نافع بن الأزرق ابن عباس : ما الصواع؟ قال : الإناء. قال فيه الأعشى :
له درمك في رأسه ومشارب |
|
وقدر وطبّاخ وصاع وديسق |
(٣) البيتان في وصف امرأة تتهيأ لأخذ زينتها بإمرار الخيط على وجهها والاستعانة بصاحبه لها تنتظر قدوم زوجها ، وهما في فصل المقال ص ٣٣ ؛ وأمالي القالي ١ / ١٩٥. والثاني في شرح الجمل لابن عصفور ١ / ٢٢٢ ؛ والخصائص ٢ / ٣٩٦ ؛ وشرح السبع الطوال ص ٣٩.