سورة الصافات
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله تعالى ذكره :
قال تعالى عن نوح : ٣٧ : ٧٨ ـ ٨٠ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ).
وقال عن إبراهيم خليله : ٣٧ : ١٠٨ ، ١٠٩ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ).
وقال في موسي وهارون : ٣٧ : ١١٩ ، ١٢٠ (وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ).
وقال : ٣٧ : ١٣٠ (سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ).
فالذي تركه سبحانه على رسله في الآخرين : هو السلام عليهم المذكور.
وقد قال جماعة من المفسرين ، منهم : مجتهد وغيره (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) الثناء الحسن ، ولسان الصدق للأنبياء كلهم. وهذا قول قتادة أيضا. ولا ينبغي أن يحكى هذا قولان للمفسرين ، كما يفعله من ليس عناية