والفجار ، والإنس والجن ، حتى أهل النار.
قال الحسن : وغيره : لقد دخلوا النار ، وإن حمده لفي قلوبهم ، ما وجدوا لهم عليه سبيلا.
وهذا ـ والله أعلم ـ هو السر الذي الذي حذف لأجله الفاعل في قوله : (قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها) وفي قوله : ٦٦ : ١٢ (وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) كأن الكون كله نطق بذلك ، وقال لهم ذلك ، والله أعلم بالصواب.