وقيل لبعضهم : كيف تشتكي إليه ما ليس يخفى عليه؟ فقال : ربي يرضى ذل العبد إليه.
والمقصود : أنه سبحانه أمر رسوله أن يصبر صبر أولي العزم الذين صبروا لحكمه اختيارا. وهذا أكمل الصبر ، ولهذا دارت قصة الشفاعة يوم القيامة على هؤلاء ، حتى ردوها إلى أفضلهم وخيرهم ، وأصبرهم لحكم الله ، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.