ولا ينقض هذا بآدم وحواء أبوينا ، ولا بالمسيح ، فإن الله سبحانه خلط تراب آدم بالماء حتى صار طينا ، ثم أرسل الله الهواء والشمس عليه حتى صار كالفخار ، ثم نفخ فيه الروح ، وكانت حواء مستلّة منه ، وجزءا من أجزائه. والمسيح خلق من ماء مريم ، ونفخ الملك. فكانت النفخة له كالأب لغيره.