مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال : نعم. فانصرف الرجل » (١).
ترجمته
قال اليافعي : « وفيها الحافظ مسند العصر : أبو القاسم سليمان بن أحمد ابن أيوب اللخمي الطبراني ، في ذي القعدة بإصبهان ، وله مائة سنة وعشرة أشهر ، كان ثقة صدوقا ، واسع الحفظ ، بصيرا بالعلل والرجال والأبواب ، كثير التصانيف ... » (٢).
(٦٠)
رواية القطيعي
قال الحاكم : « أخبرنا أبوبكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ، ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثنا أبو عوانة ، ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون ، قال : اني لجالس عند ابن عباس ، إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلو بنا من بين هؤلاء. فقال ابن عباس : بل أنا أقوم معكم. قال ـ وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ـ قال : فانتدوا [ فابتدءوا ] فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا. قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف ، وقعوا في رجل له بضع عشر فضائل ليست لأحد غيره. وقعوا في رجل قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم : لأبعثّن رجلا لا يخزيه الله أبدا
__________________
(١) المصدر نفسه ٥ / ٢١٩ ـ ٢٢٠.
(٢) مرآة الجنان حوادث ٣٦٠ وتوجد ترجمته أيضا في : وفيات الأعيان ١ / ٢١٥ وتذكرة الحفاظ ٣ / ٩١٢ وتاريخ ابن كثير ١١ / ٢٧٠ والمنتظم ٧ / ٥٤ وتاريخ أصبهان ٢ / ٣٣٥ والنجوم الزاهرة ٤ / ٥٩ وطبقات الحنابلة ٢ / ٤٩ وطبقات المفسرين ١ / ١٩٨