شاهدة بذلك » (١).
٤ ـ السيوطي : « كان إمام الحديث في وقته ، وأعلم الناس بعلومه والنحو واللغة ... » (٢).
(١٣٥)
أبو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني المتكلّم الأشعري المتوفى سنة (٥٤٨).
ذكر في كتابه ( الملل والنحل ) ما نصه : « ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال ، حين نزل قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ ) فلما وصل إلى غدير خم أمر بالدوحات فقممن ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال عليهالسلام ـ وهو على الرّحال ـ : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار. ألا هل بلّغت؟ ثلاثا » (٣).
ترجمته
١ ـ السبكي : « كان إماما مبرّزا ، مقدّما في علم الكلام والنظر ، برع في الفقه والأصول والكلام » (٤).
٢ ـ الذهبي : « والشهرستاني الأفضل محمد بن عبد الكريم المتكلّم ، صاحب التصانيف ... وعظ ببغداد وظهر له القبول التام ... » (٥).
__________________
(١) تتمة المختصر ٢ / ٧٢.
(٢) طبقات الحفاظ : ٤٦٨.
(٣) الملل والنحل ـ هامش الفصل ـ ١ / ٢٢٠.
(٤) طبقات الشافعية ٦ / ١٢٨.
(٥) العبر ٤ / ١٣٢.