قال شيخنا الذهبي : هذا حديث حسن.
وقد رواه ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة وغيره ، عن أبي سلمة ، عن عبد الرحمن عن جابر بنحوه » (١).
ترجمته
١ ـ الذهبي : « ابن لهيعة ، الامام الكبير قاضي الديار المصرية ، وعالمها ومحدّثها ... قال أحمد بن حنبل : من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه؟ ... » (٢).
٢ ـ ابن حجر العسقلاني : « صدوق من السابعة ، خلط بعد احتراق كتبه ، ورواية ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما ، وله في مسلم بعض شيء مقرون. مات سنة أربع وسبعين ، وقد ناف على الثمانين. م د ت ق » (٣).
(٢٧)
أبو عوانة الوضاح بن عبدالله اليشكري الواسطي البزاز المتوفى سنة (١٧٥) أو (١٧٦).
أخرج النسائي « عن أحمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : أخبرنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي صلّى الله عليه وسلّم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما الأكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني
__________________
(١) تاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٣.
(٢) تذكرة الحفاظ ١ / ٢٣٧.
(٣) تقريب التهذيب ١ / ٤٤٤.