(١٤٧)
ولي الدين عبد الرحمن بن محمد الشهير بابن خلدون المتوفى سنة (٨٠٨) صاحب التواريخ ، ذكر في مقدمة تاريخه في بيان النص على الامامة عند الامامية : « إنه جلي وخفي ، فالجلي مثل قوله : من كنت مولاه فعليّ مولاه ».
ثم قال ابن خلدون : « قالوا : ولم تطرّد هذه الولاية إلاّ في علي ، ولهذا قال عمر : أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة ». ثم شرع في المناقشة في مفاد الحديث (١).
ترجمته
ترجمه السخاوي بما ملخّصه : « ولد في أول رمضان سنة ٧٣٢ بتونس ، وأخذ القراءات السبع أفرادا وجمعا ، واعتنى بالأدب وأمور الكتابة والخط ، وأخذ ذلك عن أبيه وغيره ، ومهر في جميعه ، ثم قدم الديار المصرية في ذي القعدة سنة ٨٤ فحج ثم عاد إليها ، وتلقاه أهلها وأكرموه وأكثروا ملازمته والتردد إليه ، بل تصدر للإقراء بجامع الأزهر مدة ، وقد ولى مشيخة البيبرسية وقتا وكذا تدريس الفقه بقبة الصالح بالبيمارستان إلى أن مات ، وقد ترجمه جماعة » (٢).
(١٤٨)
الشريف الجرجاني علي بن محمد بن علي الحسيني الحنفي المتوفى سنة (٦١٨).
__________________
(١) المقدمة : ١٣٨.
(٢) الضوء اللامع ٤ / ١٤٥.