الله صلّى الله عليه وسلّم بين شجرتين ، فصلّى الظهر وأخذ بيد علي فقال ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى. قال : ألستم تعلمون أني كنت أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا : بلى. فأخذ بيد علي فقال : اللهم من كنت مولاه فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وقال : فلقيه عمر فقال : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولى كلّ مؤمن ومؤمنة » (١).
ترجمته
١ ـ الذهبي : « ع ـ عفّان بن مسلم الصفار ، أبو عثمان الحافظ ، عن هشام الدستوائي وهمام والطبقة. وعنه : خ وإبراهيم الحربي وأبو زرعة وأمم. وكان ثبتا ، من حكّام الجرح والتعديل. مات ٢٢٠ » (٢).
٢ ـ السيوطي : « ... أحد الأعلام نزل ببغداد ، وروى عن شعبة والحمّادين وهمام وخلق. وعنه : أحمد ويحيى وإسحاق وابن المديني والبخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وخلق. قال العجلي : ثقة ثبت صاحب سنّه. وقال أبو حاتم : إمام ثقة متقن [ متين ]. مات سنة ٢١٩ » (٣).
(١٦)
رواية سعيد بن منصور
قال علي المتقي : « من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه وعاد
__________________
(١) مناقب علي بن أبي طالب ـ مخطوط.
(٢) الكاشف ٢ / ٢٧٠.
(٣) طبقات الحافظ ١٦٣ وتوجد ترجمته في : تذكرة الحفاظ ١ / ٣٧٩ وتاريخ بغداد ١٢ / ٢٦٩ وخلاصة تذهيب الكمال : ٢٢٧ والعبر ١ / ٣٨٠ وغيرها.