(٢٣)
رواية إسحاق بن راهويه
قال علي المتقي الهندي : « عن علي : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم أخذ بيده يوم غدير خم فقال : أللهم من كنت مولاه فعليّ مولاه. قال : فزاد الناس بعده : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ابن راهويه وابن جرير » (١).
ترجمته
١ ـ ابن حبان : « إسحاق بن ابراهيم بن مخلّد بن إبراهيم الحنظلي ، أبو يعقوب المروزي ، الذي يقال له ابن راهويه. يروي عن ابن عيينة. مات بنيسابور ليلة السّبت لأربع عشرة خلت من شهر شعبان ، سنة ثمان وثلاثين ومائتين ، وهو ابن سبع وسبعين ، وقبره مشهور يزار ، وكان إسحاق من سادات أهل زمانه فقها وعلما وحفظا ونظرا ، ممن صنّف الكتب ، وفرّع الفروع على السنن ، وذبّ عنها ، وقمع من خالفها » (٢).
٢ ـ الذهبي : « ... وهو الإمام ، عالم المشرق ... الحافظ ، صاحب التصانيف ... وقال أحمد بن حنبل : لا أعلم بالعراق له نظيرا ، وما عبر الجسر مثل إسحاق. قال محمد بن أسلم : ما أعلم أحدا أخشى لله من إسحاق ، ولو كان سفيان حيا لاحتاج إلى إسحاق ، وقال أحمد بن سلمة : أملى عليّ إسحاق التفسير عن ظهر قلبه ، وجاء من غير وجه : أن إسحاق كان يحفظ سبعين ألف
__________________
(١) كنز العمال ١٣ / ١٦٨ ـ ١٦٩.
(٢) الثقات ٨ / ١١٥.