(٩)
رواية يحيى بن آدم
في مسند أحمد : « حدثنا عبدالله ، ثني أبي ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي ، عن رباح بن الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا. فقال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فإن هذا مولاه. قال رباح فلما مضوا اتّبعتهم ، فسألت من هؤلاء؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري » (١).
ترجمته
١ ـ الذهبي : « ع ـ يحيى بن آدم بن سليمان القرشي الأموي ، مولى خالد ابن عقبة بن أبي معيط ، أبو زكريا الكوفي ، أحد الأعلام ... وثّقه ابن معين والنسائي ، وسئل أبو داود عنه فقال : يحيى واحد الناس ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة كثير الحديث ، فقيه البلد ، لم يكن له سنّ متقدّم ، سمعت ابن المديني يقول : رحمهالله أيّ علم كان عنده ، وقال أبو أسامة : ما رأيت يحيى بن آدم إلاّ ذكر الشعبي. وقال محمود بن غيلان : سمعت أبا أسامة يقول : كان عمر بن الخطاب في زمانه رأس الناس ، وهو جامع ، وبعده ابن عباس في زمانه ، وبعده الشعبي ، وبعده الثوري ، وكان بعد الثوري يحيى بن آدم.
__________________
(١) مسند أحمد ٥ / ٤١٩.