الأصبهاني ، في جماعة كثيرة ، وآخرهم أبو محمد الحسن بن علي الجوهري ، ومات في ذي الحجة سنة ٣٦٨ » (١).
٢ ـ الذهبي : « ... مسند العراق ... وكان شيخا صالحا » (٢).
(٦١)
رواية ابن بطة
في ( بحار الأنوار ) نقلا عن المناقب لابن شهرآشوب : « فضائل أحمد ، وأحاديث أبي بكر بن مالك ، وإبانة ابن بطة ، وكشف الثعلبي ـ عن البراء قال : لمّا أقبلنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجة الوداع ، كنا بغدير خم فنادى أن الصلاة جامعة ، وكسح للنبي صلّى الله عليه وسلّم تحت شجرتين ، فأخذ بيد علي فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، فقال : أولست أولى من كلّ مؤمن بنفسه؟ قالوا : بلى. قال : هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بن الخطاب فقال له : هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة » (٣).
ترجمته
السمعاني : « أبو عبدالله عبيدالله بن محمد ... كان إماما فاضلا عالما بالحديث وفقهه ، أكثر من الحديث ، وسمع جماعة من أهل العراق ، وكان من فقهاء لحنابلة ، صنّف التصانيف الحسنة المفيدة » (٤).
__________________
(١) الأنساب ـ القطيعي.
(٢) العبر ـ حوادث : ٣٦٨.
(٣) بحار الأنوار للعلامة المجلسي ، والخبر في المناقب ٣ / ٢٥.
(٤) الأنساب ـ البّطي.