مؤلّفات مقبولة كلها عند العلماء ، محبوبة إليهم ، يتنافسون فيها ، ويحتجون بترجيحاته ، وهو حقيق بذلك ».
(١٤٩)
ذكر البرزنجي
حديث الغدير مع التصريح بصحّته وكثرة طرقه ، فقد قال : « اعلم أنّ الشيعة يدّعون أنّ هذا الحديث نصّ جليّ في إمامة عليّ رضياللهعنه ، وهو أقوى شبههم. والقدر الذي ذكرناه وهو : من كنت مولاه فعلي مولاه ـ من دون تلك الزيادة من الحديث ـ صحيح ، وروي من طرق كثيرة » (١).
(١٥٠)
رواية السهارنبوري
ورواه حسام الدين بن محمد بايزيد السهارنبوري ، عن أحمد عن البراء بن عازب ، كما تقدم مرارا (٢).
__________________
(١) نواقض الروافض ـ مخطوط ، وترجم للبرزنجي في سلك الدرر ٤ / ٦٥ ، ونصها في قسم حديث ( أنا مدينة العلم ).
(٢) مرافض الروافض ـ مخطوط.