الصحابة ، وكان من أحفظ أهل زمانه ، وأحسنهم سياقا لمتون الأخبار ، فقيها فاضلا ، وقال الليث ، ما رأيت عالما قط أجمع من ابن شهاب ، ولا أكثر علما منه ... » (١).
٤ ـ اليافعي : « أحد الفقهاء والمحدثين ، والأعلام والتابعين ... » (٢).
(٣)
عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي أبو محمد المدني المتوفى سنة (١٢٦).
قال ابن أبي الحديد : « روى سفيان الثوري ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن عمر بن عبد الغفار : إن أبا هريرة لمّا قدم الكوفة مع معاوية ، كان يجلس بالعشيات بباب كندة ، ويجلس الناس إليه ، فجاء شاب من الكوفة فجلس إليه فقال : يا أبا هريرة أنشدك الله أسمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول لعلي بن أبي طالب : أللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ فقال : أللهم نعم. قال : فأشهد بالله لقد واليت عدّوه وعاديت وليّه ، ثم قام عنه ... » (٣).
ترجمته :
١ ـ الخزرجي : وقد وصفه بالامامة والثقة (٤).
٢ ـ الذهبي : « عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي ، فقيه المدينة » (٥).
__________________
(١) طبقات الحفاظ : ٤٢.
(٢) مرآة الجنان ـ حوادث : ١٢٤.
(٣) شرح نهج البلاغة ١ / ٣٦٠.
(٤) خلاصة التذهيب : ١٩٧.
(٥) دول الإسلام ـ حوادث : ١٢٦.