مولاه. رواه الترمذي وقال : حديث حسن ، والشك في عين الصحابي لا يقدح في صحة الحديث ، لأنهم كلّهم عدول » (١).
ترجمته
١ ـ ابن قاضي شهبة : « يحيى بن شرف ... الفقيه الحافظ الزاهد ، أحد الأعلام ، شيخ الإسلام ، محي الدين أبو زكريا الحزامي النووي ـ بحذف الألف ويجوز إثباتها ـ الدمشقي ، ولد في المحرم سنة ٦٣١ ... كان محققا في علمه وفنونه ، ومدققا في عمله وشئونه ، حافظا لحديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، عارفا بأنواعه من صحيحه وسقيمه ، وغريب ألفاظه واستنباط فقهه ، حافظا للمذهب وقواعده وأصوله ، وأقوال الصحابة والتابعين ، واختلاف العلماء ووفاقهم ، سالكا في ذلك طريقة السلف ... إلى أن توفي ... في رجب سنة ٦٧٧ » (٢).
٢ ـ السيوطي : « النووي الإمام الفقيه الحافظ ، الأوحد القدوة ، شيخ الإسلام علم الأولياء ... كان إماما بارعا حافظا متقنا ، أتقن علوما شتّى ، وبارك الله في علمه وتصانيفه لحسن قصده ، وكان شديد الورع والزهد ، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ... » (٣).
(١٠٣)
رواية محب الدين الطبري
وقال محبّ الدين أحمد بن عبدالله الطبري : « ذكر اختصاصه بأنه مولى من
__________________
(١) تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٤٧ ورواه أيضا في رياض الصالحين : ١٥٢.
(٢) طبقات الشافعية ٢ / ٩.
(٣) طبقات الحفاظ : ٥١٠.