حسن ، ومرّ الكلام ثم على معناه مستوفى » (١).
ترجمته
وتوجد ترجمة ابن حجر المكي في : ريحانة الألباء ١ / ٤٣٥ والنور السافر ٢٨٧ ، والبدر الطالع ١ / ١٠٩ وغيرها.
قال العيدروس : « الشيخ الامام ، شيخ الإسلام ، خاتمة أهل الفتيا والتدريس ، كان بحرا في علم الفقه وتحقيقه لا تدركه الدّلاء ، إمام الحرمين كما أجمع على ذلك العارفون ، وانعقدت عليه خناصر الملأ ، إمام اقتدت به الأئمّة وهمام صار في إقليم الحجاز أمة ، مصنفاته في العصر آية ، يعجز عن الإتيان بمثلها المعاصرون ، فهم عنها قاصرون ».
(١٣٦)
رواية المتقي
ورواه علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي في ( كنز العمال ) ، وقد علمت ذلك من مواضع متعددة من الكتاب.
ترجمته
وتوجد ترجمة المتقي في : أخبار الأخيار ٢٤٥ ، وسبحة المرجان ٤٣ ، والنور السافر ٣١٥.
وقد وصفه ابن العيدروس : بقوله : « كان من العلماء العاملين ، وعباد الله
__________________
(١) الصواعق المحرقة : ٨٤.