كذا.
[ ١٤٢٣ ] مسألة ١٠ : العجب المتأخر لا يكون مبطلاً ، بخلاف المقارن فإنه مبطل على الأحوط ، وإن كان الأقوى خلافه (٣٥٠).
[ ١٤٢٤ ] مسألة ١١ : غير الرياء من الضمائم إما حرام أو مباح أو راجح ، فإن كان حراماً وكان متحداً مع العمل أو مع جزء منه بطل (٣٥١) كالرياء ، وإن كان خارجاً عن العمل مقارناً له لم يكن مبطلاً ، وإن كان مباحاً أو راجحاً فإن كان تبعا وكان داعي القربة مستقلاً فلا إشكال في الصحة (٣٥٢) ، وإن كان مستقلا وكان داعي القربة تبعا بطل (٣٥٣) ، وكذا إذا كانا معاً منضمين محركاً وداعيا على العمل ، وإن كانا مستقلين فالأقوى الصحة (٣٥٤) ، وإن كان الأحوط الإعادة.
[ ١٤٢٥ ] مسألة ١٢ : إذا أتي ببعض أجزاء الصلاة بقصد الصلاة وغيرها (٣٥٥) كأن قصد بركوعه تعظيم الغير والركوع الصلاتي أو بسلامه سلام التحية وسلام الصلاة بطل إن كان من الأجزاء الواجبة قليلا كان أم كثيرا أمكن تداركه
__________________
(٣٥٠) ( الاقوى خلافه ) : إلا اذا كان منافياً لقصد القربة كما اذا وصل الى حد الادلال على الرب تعالى بالعمل والامتنان به عليه.
(٣٥١) ( مع جزء منه بطل ) : مر الكلام فيه في الوضوء.
(٣٥٢) ( فلا إشكال في الصحة ) : بل لا تخلو عن اشكال لفقد الاخلاص المعتبر في العبادة إلا فيما اذا كان الداعي الى الضميمة ايضاً القربة كما سيجئ.
(٣٥٣) ( وكان داعي القربة تبعاً بطل ) : إلا ان يكون الداعي الى الضميمة الراجحة او المباحة هو القربة فلا يضرّ مطلقاً على الاقوى.
(٣٥٤) ( فالاقوى الصحة ) : في الصحة مع استقلالهما نظر.
(٣٥٥) ( وغيرها ) : مما يكون قصده منافياً مع وقوعه جزءً فتبطل الصلاة به للزيادة وربما لجهة اخرى ايضاً لصدق كلام الادمي عليه ، ويختص البطلان بصورة العمد أو كونه مما تضر زيادته ولو سهواً كالركوع والسجدتين على الاحوط.