كراهته فيها.
[ ١٤٠٤ ] مسألة ١ : لو اختار السجدة يستحب أن يقول في سجوده : « ربّ سجدت لك خاضعاً خاشعاً » ، أو يقول : « لا إله إلا أنت سجدت لك خاضعاً خاشعاً » ، ولو اختار القعدة يستحب أن يقول : « اللهم اجعل قلبي بارّاً ورزقي دارّاً وعملي سارا واجعل لي عند قبر نبيك قراراً ومستقرا » ، ولو اختار الخطوة أن يقول : « بالله أستفتح وبمحمد صلىاللهعليهوآله أستنجح وأتوجه ، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني بهم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ».
[ ١٤٠٥ ] مسألة ٢ : يستحب لمن سمع المؤذن يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله أن يقول : « وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلىاللهعليهوآله أكتفي بها عن كل من أبى وجحد ، وأعين بها من أقر وشهد ».
[ ١٤٠٦ ] مسألة ٣ : يستحب في المنصوب للاذان أن يكون عدلاً رفيع الصوت مبصراً بصيراً بمعرفة الأوقات ، وأن يكون على مرتفع منارة أو غيرها.
[ ١٤٠٧ ] مسألة ٤ : من ترك الاذان أو الاقامة أو كليهما عمداً حتى أحرم للصلاة لم يجز له قطعها لتداركهما (٣٢٥) ، نعم إذا كان عن نسيان جازله القطع ما لم يركع (٣٢٦) منفرداً كان أو غيره (٣٢٧) حال الذكر ، لا ما إذا عزم على الترك زماناً معتداً
__________________
(٣٢٥) ( لم يجز له قطعها لتداركها ) : على الاحوط.
(٣٢٦) ( ما لم يركع ) : الاقرب استحباب الاستئناف مطلقاً اذا نسيهما معاً أو نسي الاقامة وحدها وتختلف مراتبه حسب اختلاف زمان التذكر ، وكونه قبل الدخول في القراءة أو بعدها ، قبل الدخول في الركوع أو بعده ما لم يفزع في الصلاة فالاستئناف في كل سابق أفضل من لاحقه.
(٣٢٧) ( منفرداً كان أوغيره ) : في التعميم نظر.