فيه بخصلة من خصال الخير والبر كاجر من أدى فريضة من فرائض الله عز وجل ، ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله عز وجل كمن أدى سبعين فريضة من فرائض الله عز وجل فيما سواه من الشهور ، وهو شهر الصبر وان الصبر ثوابه الجنة ، وهو شهر المواساة ، وهو شهر يزيد الله عز وجل فيه في رزق المؤمن ، ومن فطر فيه مؤمنا كان له بذلك عند الله عز وجل عتق رقبة ومغفرة لذنوبه فيما مضى) قيل له يا رسول الله ليس كلنا نقدر على ان نفطر فيه صائما فقال : (ان الله عز وجل كريم يعطى هذا الثواب لمن لم يقدر إلا على مذقة من لبن يعطيها صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على اكثر من ذلك ومن خفف فيه عن مملوكه خفف الله عنه حسابه وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره اجابة والعتق من النار ، ولا غنا بكم فيه عن اربع خصال ، خصلتين ترضون الله عز وجل بهما ، وخصلتين لا غنى بكم عنهما ، فاما اللتان ترضون الله عز وجل بهما فشهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله ، واما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله فيه حوائجكم والجنة وتسألون الله العافية وتعوذون به من النار).
(٤٢٤) ٧ ـ وعنه عن محمد بن خالد الاصم عن ثعلبة بن ميمون عن معمر بن يحيى انه سمع ابا جعفر عليهالسلام يقول : لا يسأل الله عز وجل عبدا عن صلاة بعد الفريضة ، ولا عن صدقة بعد الزكاة ، ولا عن صوم بعد شهر رمضان.
(٤٢٥) ٨ ـ وعنه عن أحمد بن صبيح عن الحسين بن علوان عن عبد الله بن الحسن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : شهر رمضان نسخ كل صوم والنحر نسخ كل ذبيحه ، والزكاة نسخت كل صدقة ، وغسل الجنابة نسخ كل غسل.
(٤٢٦) ٩ ـ وعنه عن محمد بن الربيع الاقرع عن هشام بن سالم عن