يجب عليه الأخذ بشيء من الحديثين المختلفين ، بل ينتظر حتّى يلقى من يخبره بالحكم الواقعي ، فيبقى على العمل الذي كان يعمله قبل مجيء هذين الخبرين المختلفين إلى أن يعلم بالحقّ فيما بعد.
وتوجد روايات أخرى لم يذكرها السيّد الشهيد لا هنا ولا في الحلقة السابقة ليست تامّة ، إما من جهة السند وإمّا من جهة الدلالة.
وبهذا ينتهي الكلام عن روايات التخيير وقد ظهر عدم نهوضها لإثباته.
* * *