٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن ابن أبي سعيد ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال لما حضر رسول الله صلىاللهعليهوآله الموت دخل عليه علي عليهالسلام فأدخل رأسه ثم قال يا علي إذا أنا مت فغسلني وكفني ثم أقعدني وسلني واكتب.
٩ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن يونس بن رباط قال دخلت أنا وكامل التمار على أبي عبد الله عليهالسلام فقال له كامل جعلت فداك حديث رواه فلان فقال اذكره فقال حدثني أن النبي صلىاللهعليهوآله حدث عليا عليهالسلام بألف باب يوم توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله كل باب يفتح ألف باب فذلك ألف ألف باب فقال لقد كان ذلك قلت جعلت فداك فظهر ذلك لشيعتكم ومواليكم فقال يا كامل باب أو بابان فقلت له جعلت فداك فما يروى من فضلكم من ألف ألف
______________________________________________________
الحديث الخامس عشر : ضعيف.
« فأدخل رأسه » الضميران في أدخل وفي رأسه للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أي أدخل رأسه تحت الإزار لئلا يواجهه بإخبار موته التي كان يعلم أنه أصعب الأمور عليه ، أو ضمير أدخل للرسول وضمير رأسه لعلي عليهالسلام أي أدخل رأس على تحت لحافه ليودعه الأسرار كما يدل عليه غيره من الأخبار ، أو الضميران لعلي عليهالسلام والأوسط أظهر كما روى الصدوق في الخصال بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : جلل رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام ثوبا ثم علمه ، وذلك ما يقال أنه علمه ألف كلمة كل كلمة تفتح ألف كلمة.
الحديث السادس عشر : ضعيف.
« باب أو بابان » : قال المحدث الأسترآبادي (ره) : ليس من باب شك الراوي فالمقصود ثم باب ووقع الشروع في الآخر ، انتهى ، والحاصل أنه إذا كان بابا وكسرا فيجوز إسقاط الكسر فيكون بابا أو إتمامه فيكون بابين كما هو الشائع عند المنجمين والمحاسبين في الكسور.
« من فضلكم » قيل : أي من علمكم ، والظاهر أن الراوي توهم أن ما حدث