التقية التي تعبد الله بها عباده في زمن الاوصياء.
٢٢ ـ ومن كتاب البشارة للسيد رضي الدين علي بن طاؤوس : وجدت في كتاب تأليف جعفر بن محمد بن مالك الكوفي باسناده إلى حمران قال : عمر الدنيا مائة ألف سنة لسائر الناس عشرون ألف سنة وثمانون ألف سنة لآل محمد عليه وعليهمالسلام.
قال السيد رضي الدين رحمهالله : وأعتقد أنني وجدت في كتاب طهرين عبدالله أبسط من هذه الرواية.
اقول : إلى هنا كان مأخوذا من كتاب الحسن بن سليمان وقد روى في كتاب كنز الفوائد الاخبار التي رواها عن محمد بن العباس بإسناده عنه (١).
١٣٩ ـ خص : من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب باسنادي المتصل إليه عن محمد بن سالم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى « ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل » (٢) قال عليهالسلام : هو خاص لاقوام في الرجعة بعد الموت ، ويجري في القيامة فبعدا للقوم الظالمين.
١٤٠ ـ مل : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن ابي المفضل ، عن ابن صدقة عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه قال : كأني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوتة حمراء ، مكللة بالجوهر ، وكأني بالحسين عليهالسلام جالسا على ذلك السرير ، وحوله تسعون ألف قبة خضراء ، وكأني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه.
فيقول الله عزوجل لهم : أوليائي سلوني! فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لكم ، فيكون أكلهم وشربهم من الجنة ، فهذه والله الكرامة.
بيان : سؤال حوائج الدنيا يدل على أن هذا في الرجعة إذ هي لا تسأل
____________________
(١) وقد أخرجها الحر العاملي في كتابه الايقاظ من الهجمة بالبرهان على الرجعة الباب العاشر تحت الرقم ١٦٥١٤٨ راجع ص ٣٨١ ٣٨٧.
(٢) غافر : ١١.