في الآخرة.
١٤١ ـ غط ، ج : فيما كتب الحميري إلى القائم عليهالسلام عن الرجل يقول بالحق ويرى المتعة ، ويقول بالرجعة إلى آخر ما سيأتي في توقيعاته عليهالسلام.
١٤٢ ـ ج : فيما خرج من الناحية إلى محمد الحميري على ما سيأتي : أشهد أنك حجة الله أنتم الاول والآخر ، وأن رجعتكم حق لا ريب فيها يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا (١).
١٤٣ ـ من كتاب علل الشرائع : لمحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم وكانت عندنا منه نسخة قديمة قال : أخبر الله تعالى نبيه صلىاللهعليهوآله في كتابه ما يصيب أهل بيته بعده : من القتل والغصب والبلاء ، ثم يردهم إلى الدنيا ويقتلون أعداءهم ويملكهم الارض ، وهو قوله تعالى « ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الارض يرثها عبادي الصالحون » (٢) وقوله « وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات » الآية (٣).
١٤٤ ـ وفي رسالة سعد بن عبدالله في أنواع آيات القرآن برواية ابن قولويه وكانت نسخة قديمة منها عندنا قال أبوجعفر عليهالسلام : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا « فإن للظالمين » آل محمد حقهم « عذابا دون ذلك ولكن أكثر الناس لا يعلمون » (٤) يعني عذابا في الرجعة.
١٤٥ ـ قب : قال الرضا عليهالسلام : في قوله تعالى « أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم » قال علي عليهالسلام (٥).
١٤٦ ـ قب : أبوعبدالله الجدلي : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أنا دابة الارض (٦).
____________________
(١) الانعام : ١٥٨. (٢) الانبياء : ١٠٥. (٣) النور : ٥٥.
(٤) الطور : ٤٧ والاية هكذا : « وان للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثر الناس لا يعلمون » ، وقد مر نظيره عن تفسير علي بن ابراهيم تحت الرقم ١٢٧.
(٥) النمل : ٨٢.
(٦) راجع المصدر ج ١ ص ٥٧٩ من طبعته القديمة.