١٤٧ ـ شي : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : « أموات غير أحياء » يعني كفار غير مؤمنين وأما قوله « وما يشعرون أيان يبعثون » (١) فانه يعني أنهم لا يؤمنون وأنهم يشركون « إلهكم إله واحد » فانه كما قال الله وأما قوله : « والذين لا يؤمنون » فانه يعني لا يؤمنون بالرجعة أنها حق.
شي : عن ابي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله.
١٤٨ ـ فر : عبدالرحمان بن محمد العلوي معنعنا ، عن ابن عباس في قوله تعالى « والنهار إذا جليها » (٢) قال يعني الائمة منا أهل البيت يملكون الارض في آخر الزمان فيملؤنها عدلا وقسطا.
١٤٩ ـ تفسير النعماني : فيما رواه عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : وأما الرد على من أنكر الرجعة فقول الله عزوجل « ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون » (٣) أي إلى الدنيا فأما معنى حشر الآخرة فقوله عز وجل « وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا » (٤) وقوله سبحانه : « وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون » في الرجعة فأما في القيامة ، فهم يرجعون.
ومثل قوله تعالى « وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمننم به ولتنصرنه » (٥) وهذا لا يكون إلا في الرجعة.
____________________
(١) النحل : ٢١. والحديث في العياشي ج ٢ ص ٢٥٧.
(٢) م الشمس : ٣ ، والحديث في المصدر ص ٢١٢ وفيه : أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني معنعنا عن جعفر بن محمد عليهماالسلام في قول الله عزوجل « والشمس وضحاها » يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله « والقمر اذا تلاها » يعني أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهالسلام « والنهار اذا جلاها » يعني الائمة منا أهل البيت الحديث وبعده : « المعين لهم كمعين موسى على فرعون والمعين عليهم كمعين فرعون على موسى.
وأما الحديث الذي رواه عن ابن عباس فليس يناسب هذا الباب ، فراجع.
(٣) النمل : ٨٣. (٤) الكهف : ٤٨. (٥) آل عمران : ٨١.