ومثله ما خاطب الله به الائمة ، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم فقال سبحانه : « وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات إلى قوله لا يشركون بي شيئا » (١) وهذا إنما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.
ومثل قوله تعالى « ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين » (٢) وقوله سبحانه « إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد » (٣) أي رجعة الدنيا.
ومثله قوله : « ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم » (٤) وقوله عزوجل « واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا » (٥) فردهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا وشربوا ونكحوا ومثله خبر العزيز.
١٥٠ ـ ير : عبدالله بن محمد ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن بعض من رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين إني لصاحب العصا والميسم الخبر (٦).
١٥١ ـ ير : أحمد بن محمد وعبدالله بن عامر ، عن ابن سنان ، عن المفصل عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين ، أنا صاحب العصا والميسم (٧).
١٥٢ ـ ير : أبوالفضل العلوي ، عن سعد بن عيسى ، عن إبراهيم بن الحكم ابن ظهير ، عن أبيه ، عن شريك بن عبدالله ، عن عبدالاعلى ، عن أبي وقاص عن سلمان الفارسي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : أنا صاحب الميسم ، وأنا الفاروق الاكبر ، وأنا صاحب الكرات ، ودولة الدول الخبر (٨).
____________________
(١) النور : ٥٥. (٢) القصص : ٦. (٣) القصص : ٨٥.
(٤) البقرة : ٢٤٣. (٥) الاعراف : ١٥٥.
(٦) تراه في المصدر ص ٥٣ وأع خرجه المصنف في ج ٣٩ ص ٣٤٣ من الطبعة الحديثة.
(٧) رواه في بصائر الدرجات ص ٥٤ ، في خبر طويل ، ومثله في أصول الكافي ج ١ ص ١٩٧ ، فما في الاصل المطبوع من رمز سن لهذا الحديث فهو سهو.
(٨) أخرجه المصنف رضوان الله عليه في تاريخ مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام الباب ٩٠ تحت الرقم ١٧.