ست وستين ، وبنى عليها ، فإذا جاز التحميد مائة فلا شئ عليه (١).
٥ ـ ج : وعن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنه قال : خرج توقيع من الناحية المقدسة حرسها الله تعالى ، بعد المسائل :
بسم الله الرحمن الرحيم ، لا لامر الله تعقلون ، ولا من أوليائه تقبلون « حكمة بالغة ، فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون » السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين إذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى « سلام على آل يس ، السلام عليك يا داعي الله ، ورباني آياته ، السلام عليك ياباب الله وديان دينه ، السلام عليك يا خليفة الله وناصر حقه ، السلام عليك يا حجة الله ودليل ، إرادته السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه ، السلام عليك في آناء ليلك وأطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في أرضه. السلام عليك يا ميثاق الله الذي أخذه ووكده.
السلام عليك يا وعد الله الذي ضمنه.
السلام عليك أيها العلم المنصوب ، والعلم المصبوب ، والغوث والرحمة الواسعة وعد غير مكذوب ، السلام عليك حين تقوم ، السلام عليك حين تقعد ، السلام عليك حين تقرأ وتبين.
السلام عليك حين تصلي وتقنت ، السلام عليك حين تركع وتسجد ، السلام عليك حين تحمد وتستغفر ، السلام عليك حين تهلل وتكبر ، السلام عليك حين تصبح وتمسي ، السلام عليك في الليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى.
السلام عليك أيها الامام المأمون ، السلام عليك أيها المقدم المأمول ، السلام عليك بجوامع السلام.
أشهد موالي أني أشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، لا حبيب إلا هو وأهله ، وأشهدك أن أمير المؤمنين حجته ، والحسن حجته ، والحسين حجته ، وعلي بن الحسين حجته ، ومحمد بن علي حجته ، وجعفر بن محمد حجته ، وموسى بن جعفر حجته ، وعلي بن موسى حجته
____________________
(١) راجع المصدر ص ٢٤٩ ٢٥٢.