حدثنا أبوجعفر محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري.
قال أبوعلي الحسن بن أشناس : وأخبرنا أبوالمفضل محمد بن عبدالله الشيباني أن أبا جعفر محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري أخبره وأجاز له جميع ما رواه أنه خرج إليه من الناحية المقدسة حرسها الله بعد المسائل والصلاة والتوجه أوله : بسم الله الرحمن الرحيم لا لامر الله تعقلون وذكر نحوا مما مر مع اختلاف أوردناه في كتاب المزار في باب زيارة القائم عليهالسلام ، وإنما أوردنا سنده ههنا ليعلم أسانيد تلك التوقيعات.
٦ ـ أقول : ثم قال في الكتاب المذكور : قال أبوعلي الحسن بن اشناس : أخبرنا أبومحمد عبدالله بن محمد الدعجلي ، عن حمزة بن محمد بن الحسن بن شبيب ، عن أحمد بن ابراهيم قال : شكوت إلى أبي جعفر محمد بن عثمان شوقي إلى رؤية مولانا عليهالسلام فقال لي : مع الشوق تشتهي أن تراه؟ فقلت له : نعم ، فقال لي : شكر الله لك شوقك ، وأراك وجهه في يسر وعافية ، لا تلتمس يا أبا عبدالله أن تراه فان أيام الغيبة يشتاق إليه ، ولا يسأل الاجتماع معه ، انه عزائم الله ، والتسليم لها أولى ولكن توجه إليه بالزيارة ، فأما كيف يعمل وما أملاه عند محمد بن علي فانسخوه من عنده وهو التوجه إلى الصاحب بالزيارة بعد صلاة اثنتي عشرة ركعة تقرأ قل هو الله أحد في جميعها ركعتين ركعتين ثم تصلي على محمد وآله ، وتقول قول الله جل اسمه : سلام على آل ياسين ، ذلك هو الفضل المبين من عند الله ، والله ذوالفضل العظيم ، إمامه من يهديه صراطه المستقيم ، قد آتاكم الله الله خلافته يا آل ياسين.
وذكرنا في الزيارة (١) وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين.
٧ ـ ج : ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة حرسها الله ورعاها في أيام بقيت من صفر سنة عشر واربعمائة على الشيخ أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان قدس الله روحه ونور ضريحه ، ذكر موصله أنه تحمله من ناحية متصلة بالحجاز نسخته : للاخ السديد ، والولي الرشيد ، الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن
____________________
(١) اشارة ما ذكره مؤلف المزار قبل ذلك من دعاء الندبة ، فراجع.