قال أبوالحسين الاسدي رضياللهعنه : فوقع في نفسي أن ذلك فيمن استحل من مال الناحية درهما دون من أكل منه غير مستحل له. وقلت في نفسي : إن ذلك في جميع من استحل محرما فأي فضل في ذلك للحجة عليهالسلام على غيره ، قال : فوالذي بعث محمدا بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلك في التوقيع فوجدته قد انقلب إلى ما كان في نفسي.
بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من أكل من مالنا درهما حراما.
قال أبوجعفر محمد بن محمد الخزاعي رحمهالله : أخرج إلينا أبوعلي بن أبي الحسين الاسدي هذا التوقيع حتى نظرنا فيه وقرأناه.
ج : عن أبي الحسين الاسدي مثله (١).
١٣ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي وحيدر بن محمد ، عن العياشي ، عن آدم بن محمد البلخي ، عن علي بن الحسين الدقاق ، وإبراهيم بن محمد معا ، عن علي بن عاصم الكوفي قال : خرج في توقيعات صاحب الزمان عليهالسلام : ملعون ملعون من سماني في محفل من الناس (٢).
١٤ ـ ك : محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال : سمعت أبا علي محمد بن همام يقول : سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول : خرج توقيع بخطه أعرفه : من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله ، وكتبت أسأله عن ظهور الفرج فخرج في التوقيع : كذب الوقاتون.
١٥ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن الحميري ، عن محمد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمان عليهالسلام إن أهل بيتي يؤذونني ويقرعونني بالحديث المروي عن آبائك عليهمالسلام أنهم قالوا : « قوامنا وخدامنا شرار خلق الله » فكتب عليهالسلام
____________________
(١) راجع كمال الدين ج ٢ ص ٢٠١ ، الاحتجاج ص ٢٨٦.
(٢) المصدر ج ٢ ص ١٥٩ باب التوقيعات الواردة عن القائم عليهالسلام. تحت الرقم ١ ، وما يأتي بعده تحت الرقم ٣.